
المسلمون والمسلمات، المؤمنون والمؤمنات، يا كلّ أهل المعتقدات العظيمة و الثوابت التي لا تصدأ..
ربما على الأقل في اللحظة الراهنة هناك أكثر من 7 مليار كائن بشري على هذه الأرض التي ندركها،
و من جهل المكابرة اعتقادك أن عدة ملايين تنتمي لها ستمثل معتقدك العظيم أكمل تمثيل !
ومن العنف نزعتك أن يكون لها حظوة ومكانة واحترام - واسطة- فوق عشرات الملايين الآخرين من عقائد و إيمانيات الآخرين فقط لأنها تشبه إيمانك!
أما العمى العصبيّ تمسّكك أنه في غير هذه اللحظة والآن، و في مرحلة مستقبلية ستكون لهم الجحيم والشواء الأبديّ، ولك الجنّة والنعيم دونًا عنهم !
ذلك فقط لأن عندك كتابا غاب عنك إدراك حقيقة مرجعه، و مصدره، إلا من إيمان تسلّمته، وتأويل ورّثته، وتفسير لقّنته يقول لك أنت خير منهم ! أنت ابن الرب ! أنت الشعب الأطهر ! الآخرون نجاسة يجب أن تبعد، تعذب وتقتل !
لقد سار كل الطغاة والمجرمون هذا السير " أنا أو أحرق البلد "
يا صاحب المعتقد الأكيد، إن لم تطق التساؤل، فقليل من التواضع وأنت تفخر بدينك وتلزم أبناءك وموظفيك وأهل بلدك به !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق